montada New - M S
welcome to montada NEW-ms
montada New - M S
welcome to montada NEW-ms
montada New - M S
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلى منتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

  الصلاة والوضوء 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
General Manager
Admin
General Manager


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 32

                 الصلاة والوضوء  5  Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة والوضوء 5                     الصلاة والوضوء  5  Icon_minitime1السبت أكتوبر 15, 2011 3:50 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


نقدم لكم اليوم


الحكمة من مشروعية الصلاة


الصلاة نور، فكما أن النور يستضاء به فكذلك الصلاة تهدي إلى الصواب، وتمنع من المعاصي، وتنهى عن الفحشاء والمنكر.

* الصلاة صلة بين العبد وربه، وهي عماد الدين، يجد فيها المسلم لذة مناجاة ربه، فتطيب نفسه، وتقر عينه، ويطمئن قلبه، وينشرح صدره، وتُقضى حاجته، وبها يرتاح من هموم الدنيا وآلامها.

* الصلاة لها ظاهر يتعلق بالبدن كالقيام والجلوس، والركوع والسجود، وسائر الأقوال والأعمال، ولها باطن يتعلق بالقلب، ويكون بتعظيم الله تعالى، وتكبيره، وخشيته، ومحبته، وطاعته، وحمده، وشكره، وذل العبد وخضوعه لربه، فالظاهر يتحقق بفعل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، والباطن يتحقق بالتوحيد والإيمان، والإخلاص، والخشوع.

* الصلاة لها جسد وروح: فجسدها القيام والركوع والسجود والقراءة وروحها: تعظيم الله وخشيته، وحمده، وسؤاله، واستغفاره، والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وعلى عباد الله الصالحين.

* أمر الله كل مسلم بعد إقراره بالشهادتين أن يقيد حياته بأربعة أشياء (الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج) وهذه أركان الإسلام، وفي كل منها تمرين لتنفيذ أوامر الله على نفس الإنسان، وماله، وشهوته، وطبيعته؛ ليقضي حياته حسب أمر الله ورسوله، وحسب ما يحب الله ورسوله، لا حسب هواه.

* المسلم في الصلاة ينفذ أوامر الله على كل عضو من أعضائه ليتدرب على طاعة الله وتنفيذ أوامر الله في شؤون حياته كلها، في أخلاقه، ومعاملاته، وطعامه، ولباسه، وهكذا حتى يكون مطيعاً لربه داخل الصلاة وخارج الصلاة.

* والصلاة زاجرة عن فعل المنكرات، وسبب لتكفير السيئات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء)) قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: ((فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا)). متفق عليه


لماذا أصلي لله عز وجل ؟ ( 15 فضيلة )

نعرف الإجابة عن هذه الأسئلة من أحاديث المصطفى بنفسه صلى الله عليه وآله وسلم بأحاديث صحيحة منه كالتالي :

1- أصلي لكي يحبني الله .

2- لأكون زائراً لله فيكرمني .

3- ليلقاني الله سبحانه.

4- ليكون الله أمام وجهي .

5- لأكون أقرب إلى الله .

6- كي يصلي الله وملائكته علي .

7- لأبعد عن الكفر والشرك .

8- لتكون صلاتي صلة بيني وبين الله .

9- لأنها أحب الأعمال إلى الله .

10- لعظم أجرها ودرجاتها عند الله .

11- لألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

12- لأنها أول ما أحاسب عليه يوم القيامة .

13- لأنها تحط عني خطاياي وذنوبي .

14- لأنها الركن الثاني في الإسلام .

15- لأن فيها خير لي في دنياي أيضاً



الوضوء : تعريفه وحكمه ودليل مشروعيته

الوضوء في اللغة بضم الواو : هو اسم للفعل أي استعمال الماء في أعضاء مخصوصة ، وهو المراد هنا مأخوذ من الوضاءة والحسن والنظافة يقال وضوء الرجل : أي صار وضيئاً. وأما بفتح الواو فيطلق على الماء الذي يتوضأ به.

والوضوء شرعاً : نظافة مخصوصة(مراقي الفلاح : 9) ، أو هو أفعال مخصوصة مُفتتحة بالنية(مغني المحتاج : 1/47) وهو غسل الوجه واليدين والرجلين ومسح الرأس. وأوضح تعريف له هو أنه استعمال ماء طهور في الأعضاء الأربعة أي السابقة على صفة مخصوصة في الشرع.( كشاف القناع : 1/91)

وحكمه : الفرضية لأنه شرط لصحة الصلاة.( الفقه الإسلامي وأدلته : 1/360)

ودليل مشروعيته : دل على فرضية الوضوء – الكتاب والسنة والإجماع ، قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين }.( سورة المائدة ، الآية : 6)

وفي الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ ".( البخاري : 1/245) وقد أجمعت الأمة على مشروعية الوضوء ، وأنه شرط للصلاة لا تصح إلا به.( مدونة الفقه المالكي : 1/124)

* الوضوء ليس من خصوصيات هذه الأمة :

الصحيح أن الوضوء ليس من خصوصيات هذه الأمة ، بل كان في الأمم الماضية ، لما ثبت في الصحيح في قصة سارة رضي الله عنها مع الملك الذي أعطاها هاجر : أن سارة لمّا همّ الملك بالدنو منها قامت تتوضأ وتصلي.( انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري : 7/203)

حول أداء صلوات بوضوءٍ واحد :

كان الوضوء في صدر الإسلام واجباً لكل صلاة ، حتى من كان متطهرًا عليه أن يعيـد الوضوء إذا صلى به ، فلا تصلى صلاتان أو أكثر بوضوءٍ واحد ، ثم نسخ هذا الحكم ، وصار تجديد الوضوء مندوباً ، وليس واجباً.( مدونة الفقه المالكي : 1/125)

ففي الصحيح عن بُريدة : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح على خفيه فقال له عُمَر : لقد صنعت اليوم شيئاً لم تكن تصنعه قال : " عمدًا صنعته يا عُمَرُ ".( مسلم : 1/232)

وفي الصحيح عن أنسٍ قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ عند كل صلاة قلت : كيف كنتم تصنعون؟ قال : يجزئُ أحدنا الوضوء ما لم يحدث.( فتح الباري : 1/327)

فضل إسباغ الوضوء وإتقانه :

إسباغ الوضوء معناه إتقانه وإحسانه ، وأن يعطى كل عضو حقه في الغسل ، وقد جاءت أحاديث كثيرة في فضل الوضوء ، وكلها تعتبر بلفظ إسباغ الوضوء أو إحسانه ، وذلك يقضي بأن الثواب المذكور في هذه الأحاديث مرتب على إحسان الوضوء وإسباغه لا على مجرد وضوء ليست فيه هذه الصفة من ذلك :

1. حديث عثمان بن عفان في الصحيح قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ".( مسلم : 1/216)

2. وفي الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره (إسباغ الوضوء على المكاره يعني إتقان الوضوء مع المشقة التي تصحبه مثل شدة البرد والمرض والقيام إليه من النوم) وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ".( مسلم : 1/219)

الاهتمام بالوضوء وتعليمه للناس :

الوضوء من الأمور المهمة في الدين ، والإتيان به على الوجه المطلوب تتوقف عليه صحة الصلاة التي هي عمود الدين ، وهو وإن بدا أنه أمرٌ سهلٌ عند الناس لشيوعه وتكرره في حياة المسلمين كل يوم ، فإن إحسانه والإتيان به على الوجه المطلوب يحتاج إلى اعتناء خاص واهتمام زائد من الإنسان ، ليس فقط بأخذ صفته من الكتب وسماع الدروس وإنما بنقله تطبيقاً وعملاً ومشاهدةً كمن يحسنه ويجوده ، ولا يظن أن الاعتناء بذلك يلصق بصاحبه منقصة الجهل بأمرٍ يعرفه الصغار والكبار ، فقد كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على علمهم وفضلهم يعتنون بتعلم الوضوء وتعليمه وكانوا يأتون ليشاهدوا واحدًا منهم يتوضأ وضوءًا متقناً يشبه وضوء رسول الله – صلى الله عليه وسلم.(انظر مدونة الفقه المالكي : 1/127) ففي الصحيح : قيل لعبد الله بن زيد : توضأ لنا وضوء رسول الله – صلى الله عليه وسلم (مسلم : 1/210) فهذه دروس عملية تطبيقية في تعلم بعض أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للوضوء المتقن.

مسؤولية رب البيت في تعليم أهله :

وعلى رب البيت أن يعلم أنه مطالب بتوصيل ذلك لأولاده وأهل بيته يعلمهم الطهارة والوضوء عملاً وتطبيقاً قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة }(التحريم/6). وفي الصحيح عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولةٌ عن رعيتها ".( فتح الباري : 3/32)

أنواع الوضوء خمسة :

الأول : الوضوء الواجبة :

هو الوضوء للصلاة سواء كانت فرضاً ، أو تطوعاً ، وكذلك الوضوء للطواف ومس المصحف. ففي الصحيح عن أبي هريرة – رضي الله عنه – لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ.( فتح الباري : 1/245) والطواف بالبيت مثل الصلاة كما أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – فيجب له من الطهارة ما يجب للصلاة ففي حديث ابن عباس – قال ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أحل فيه المنطق فمن نطق فيه فلا ينطق إلا بخير".( سنن الدارمي : 2/44) والمصحف لا يمسه إلا طاهر ، قال الله تعالى :{ لا يمسه إلا المطهرون }.( سورة الواقعة : الآية : 79)

ثانياً : وضوء الجنب إذا أراد النوم قبل الغسل :

وهذا الوضوء سُنّة ، ففي الصحيح عن عائشة – رضي الله عنها : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام.( مسلم : 1/248) ولا يقوم التيمم مقام الوضوء للجنابة لمن فقد الماء لأن الحديث ذكر الوضوء ولم يذكر التيمم.( مواهب الجليل : 1/316)

ثالثاً : الوضوء المندوب :

ويشمل الآتي :

أ. تجديد الوضوء لكل صلاة في حالة عدم انتقاض الوضوء الأول ، ففي حديث عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : من توضأ على طُهرٍ كتب الله له به عشر حسنات "( سنن ابن ماجه : 1/171) وكذلك إدامة الوضوء كلما انتقض.

ب. وضوء المرأة المستحاضة (وليست الحائض لأن هناك فرق بين الحيض والاستحاضة ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى موضوع الحيض والاستحاضة بأسفل المدونة) ، وصاحب السلس لكل صلاة لأن السلس ودم الاستحاضة معفو عنهما فلا ينقضان الوضوء وإنما يستحب معهما الوضوء لكل صلاة.

ج. الوضوء للقربات ، مثل تلاوة القرآن الكريم من الحفظ ، وقراءة الحديث الشريف ، والذكر والدعاء وتعليم العلم وتعلمه.( مدونة الفقه المالكي : 1/130)

رابعاً : الوضوء المباح :

وهو الوضوء للتنظيف والتبرد ، إذا نوى المتوضأ مع التبرد أو التنظف الوضوء الشرعي أو رفع الحدث جاز أن يصلي به.( مدونة الفقه المالكي : 1/130)

خامساً : الوضوء المنهي عنه :

من توضأ ومس المصحف مثلاً ثم أراد أن يصلي لا يجدد للصلاة وضوءًا بعد أن مس المصحف إذا لم ينتقض وضوءه ، أما من صلى بوضوئه وطاف بالبيت ثم أراد أن يصلي ثانيةً أو يطوف ، ندب له أن يجدد وضوؤه للصلاة ثانيةً ، ولو لم ينتقض وضوؤه الأول ............





وننتظر المزيد ان شاء الله

مع تحياتى / محمد سمير ناصف

( مدير المنتدى وقيصر كلية التجارة )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://new-ms.ahlamontada.com
General Manager
Admin
General Manager


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 32

                 الصلاة والوضوء  5  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة والوضوء 5                     الصلاة والوضوء  5  Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 17, 2011 10:50 am


سنن الوضوء

واما سننه فهي كثيرة منها:

التسمية، و غسل الكفين قبل إدخالهما الإناء، و الاستياك، و المضمضة، و الاستنشاق، و الاستنثار، و الغرة، و التحجيل، و مسح جميع الرأس ، و مسح الأذنين ظاهرهما و باطنهما، وتخليل أصابع اليدين و الرجلين، و تخليل اللحية الكثة، وتقديم اليمنى على اليسرى, و الطهارة ثلاثا ثلاثا، و الدلك، والموالاة، و تقليل الماء، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا ما يتوضأ بمدّ و يغتسل بصاع من الماء، و الصاع أربعة أمداد، و المد ملء الكفين المعتدلتين.
فمن توضا مقتصرا على الأركان و لم يأت بالسنن صح وضوؤه، لكن يكون فوّت على نفسه خيرا. و يستحب استدامة النية من أول الطهارة إلى ءاخرها، و يسمي الله تعالى و يغسل كفيه ثلاثا، ثم يتمضمض و يستنشق ثلاثا يجمع بينهما غرفات و يبالغ فيهما إلا أن يكون صائما، ثم يغسل وجهه ثلاثا مع إطالة الغرة، و هو أن يزيد على القدر الواجب في غسل الوجه من جميع جوانبه، ثم يغسل يديه ثلاثا محجلا، ثم يمسح رأسه ثلاثا فيضع إبهاميه على صدغيه و يلصق سبابتيه ببعضهما عند مقدم الرأس ثم يذهب بهما إلى قفاه ثم يردهما إلى المكان الدي بدأ منه و يفعل ذلك ثلاثا، ثم يمسح أذنيه ظاهرهما و باطنهما بماء جديد ثلاثا فيضع سبابتيه في صماخيه ثم يديرهما على المعاطف ثم يمسح بإبهاميه ظاهرهما و يلصق يديه مبلولتين بهما، ثم يغسل رجليه ثلاثا محجلا، و يقول إذا فرغ من الوضوء: أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده و رسوله، اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا انت، أستغفرك و اتوب إليك.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من توضأ كما أمر و صلى كما أمر غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه رواه ابن حبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://new-ms.ahlamontada.com
 
الصلاة والوضوء 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصلاة والوضوء 1
» الصلاة والوضوء 6
» الصلاة والوضوء 7
»  الصلاة والوضوء 2
» الصلاة والوضوء 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
montada New - M S  :: المنتدى الشامل :: اسلاميات-
انتقل الى: