montada New - M S
welcome to montada NEW-ms
montada New - M S
welcome to montada NEW-ms
montada New - M S
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلى منتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الصلاة والوضوء 7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
General Manager
Admin
General Manager


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 32

الصلاة والوضوء    7 Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة والوضوء 7   الصلاة والوضوء    7 Icon_minitime1السبت أكتوبر 15, 2011 4:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



نتابع باقى الموضوع

أركان الصلاة سبعة عشر:



1) النية: وهي عمل قلبي، فالنطق بها باللسان ليس بفرض، فلو ترك قول: نويت أن أصلي الظهر أو العصر مثلًا واستقبل القبلة وكبّر ونوى في التكبير هذه النية: (نويت أن أصلي فرض الظهر) مثلًا صحت صلاته، وأما إذا نوى بالقلب قبل التكبير ولم تحضره النية أثناء التكبير لم تصحّ صلاته عند الإمام الشافعي لأن النية عنده مع التكبير، وكذلك لا تصح الصلاة إن قال بلسانه: أصلي فرض الظهر وغفل عنها في قلبه عند التكبير.



> والأمر الضروري في النية هو أن يقصد فعل الصلاة.



> وأن يعيّن الصلاة التي لها سبب كالعيد والخسوف والصلاة التي لها وقت كالضحى.



> وأن ينوي الفرضية إن كانت الصلاة مفروضة، أي أن ينوي بقلبه أنه يصلي الظهر المفروضة مثلًا، فلو نوى بقلبه صلاة الظهر فقط من غير أن يستحضر الفرضية فلا تصح صلاته عند بعض الشافعية، وقال بعضهم تصح الصلاة بدونها. وكلّ ذلك يجب استحضاره أثناء التكبير.



> ولا يجب عند الإمام مالك رضي الله عنه أن تكون النية مقترنة بالتكبير، فلو نوى الصلاة التي يصليها قبل التكبير بقليل صحت الصلاة عنده، أي أنه لو نوى بقلبه ثم كَبَّر تكبيرة الإحرام صحت الصلاة.



2) وتكبيرة الإحرام: أي قول الله أكبر بحيث يسمع نفسه فلا يصح التكبير إن لم يسمع نفسه جميع حروفه، وكذلك بقية الأركان القولية يشترط أن ينطق بها بحيث يسمع نفسه.



والأركان القولية خمسة:



أ_ تكبيرة الإحرام أي قول الله أكبر عند افتتاح الصلاة.



ب_ وقراءة الفاتحة.



ج_ والتشهد الأخير.



د_ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الجلوس الأخير.



هـ_ والسلام وهو ءاخر أركان الصلاة وهو قول: السلام عليكم.



فوائد تتعلق بتكبيرة الإحرام ينبغي معرفتها:


1) يشترط أن لا تمد الباء من كلمة أكبر بحيث يكون اللفظ أكبار فإن هذا لا تنعقد الصلاة به، لأن أكبار في اللغة جمعُ "كَبَر" وهو الطبل الكبير، فإن قال ذلك وكان جاهلًا بالمعنى لم تصحَّ صلاتُه، فإن كان عالمًا بالمعنى وقال ذلك عمدًا كفر والعياذ بالله، فليحذر ذلك في الأذان أيضًا فقد نص الشافعية والمالكية على أن ذلك كفر مع العلم بالمعنى والتعمّد للنطق.



2) ويشترط أن لا يمد الألف التي هي أول لفظ الجلالة، فلو قال: "ءالله أكبر" لم تنعقد صلاته ويحرم ذلك، لأن معنى ذلك هو الاستفهام فيكون كأنه قال: هل الله أكبر من غيره أم ليس أكبر؟



3) ويشترط أن لا يزيد واوًا قبل لفظ الجلالة، فلو قال: "والله أكبر" لم تصح صلاته، وكذلك لو زاد واوًا بين لفظ الجلالة و(أكبر) أي أن يقول "الله وأكبر" فلا تصح الصلاة، وكذلك لو أبدل همزة أكبر بالواو لم تصح الصلاة كأن يقول: "الله وَكبَر".



فائدة: لو توسوس المأموم في تكبيرة الإحرام على وجه يشوش على غيره من المأمومين حرم ذلك كمن قعد يتكلم بجوار المصلي، وكذا تحرم عليه القراءة جهرًا على وجه يشوش على المصلي بجواره.



3) والقيام في الفرض للقادر: أي أن من أركان الصلاة أن يصلي قائمًا في الصلاة المفروضة ولو كانت الصلاة نَذرًا أو صلاة جنازة، فيشترط لصحتها من الصبي القيام كما يشترط في الكبير، وكذلك الصلاة المعادة وهي التي تُعاد بعد أن أُديت صحيحة من أجل جماعة ثانية. ثم شرط القيام الاعتماد على القدمين ونصب فقار الظهر، ولا يجب نصب الرقبة بل يسن خفض الرأس إلى الأمام قليلًا. ومن كان لا يستطيع القيام إلا بعُكَّازٍ فإنه يجب عليه الاستعانة بها.



فإن عجز عن القيام بنفسه أو بالاستعانة بأن كانت تلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تحتمل عادةً صحت صلاته قاعدًا، فإن عجز عن القعود وجب عليه أن يصلي الفرض مضطجعًا على جنب إما الأيمن أو الأيسر، لكن الأحسن أن يقدم الأيمن فإن عجز فالأيسر، فإن لم يستطع أن يصليها على جنب وجب عليه أن يصليها مستلقيًا على ظهره ويرفع رأسه وجوبًا ولو قليلًا ليتوجَّه بوجهه إلى القبلة، فإن لم يستطع رفع رأسه اقتصر على توجيه أخمصيه (ما يلي العقب من بطون الرجلين) إلى القبلة، فإن عجز عن ذلك كله كأن يكون لا يستطيع إلا أن ينبطح على وجهه صلَّى وهو على هذه الحال ورفع رأسه إن أمكن، وإلا صلى بطرفه أي بجفنه أي يُحرِّك جفنه بنية الركوع ثم يحركه بنية السجود ويكون إخفاضه للسجود أشدَّ، فإن عجز عن ذلك كله أجرى الأركان الفعلية على قلبه، وأما الأركان القولية فيقرؤها بلسانه فإن ارتبط لسانه أجراها أيضًا على قلبه.



والمصلي قاعدًا يكون ركوعه بأن يحاذي رأسه ما قُدَّام ركبتيه، والأفضلُ أن يحاذي موضع سجوده. ويسن وضع يديه بعد التحرم أي بعد تكبيرة الإحرام تحت صدره وفوق سرته.



4) وقراءة الفاتحة: لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". وهي سبع ءايات، والبسملة ءاية منها، فلا تصحّ قراءة الفاتحة بدونها، ويجب الإتيان بتشديداتها الأربع عشرة، فإذا ترك واحدة منها لم تصحّ قراءة الفاتحة، كأن يقرأ { إِيَّاكَ{5} }[سورة الفاتحة] بدون الشدة على الياء. ويجب موالاتها، فإن ترك الموالاة كأن سكت سكوتًا طويلًا أثناء القراءة فيجب حينئذ العود إلى أول الفاتحة، ولا يضرّ غلبة عطاس أو سعال أو تثاؤب أو نحو ذلك ولو طال. وكذلك لا يضرّ تأمين المأموم لقراءة إمامه، فلا تنقطع الفاتحة بذلك. ويجب إخراج الحروف من مخارجها، فمن ترك ذلك تقصيرًا بأن أبدل الذال بالزاي أو التاء بالطاء فلا تصحّ قراءته.



5) والركوع: ويحصل الركوع بالانحناء إلى الحدّ الذي تنال الراحتان الرّكبتين، والراحتان هما ما عدا الأصابع من الكفين، ويشترط أن يكون هذا الانحناء بلا انخناس أي بلا ثني الركبتين، والكمال في الركوع هو أن يمدَّ ظهره وعنقه كالصفيحة مع نصب الساقين والفخذين وأخذ الركبتين بالراحتين ومع التفريق بين الركبتين وبين الرجلين شبرًا وبين الأصابع تفريقًا وسطًا، هذا في حق الرجل، وأما المرأة فيسن لها أن تقارب بين رجليها، ومن كمال الركوع أيضًا قول: "سبحان ربي العظيم" ثلاثًا.



6) والطمأنينة في الركوع بقدر سبحان الله: وهي سكون كل عظم مكانه دفعة واحدة، أي استقرار الأعضاء دفعة واحدة.



7) والاعتدال: الاعتدال هو عودُ الراكع إلى ما كان عليه قبل ركوعه إن كان يصلي قائمًا أو غيره. فيحصل بانتصاب المصلي قائمًا إن كان يصلي قائمًا، وبعوده إلى الجلوس إن كان يصلي جالسًا.



والطمأنينة في الاعتدال.



9) والسجود مرتين: بأن يضع جبهته كلّها أو بعضها على مصلاه وأن يضع شيئًا من ركبتيه ومن بطون كفيه ومن بطون أصابع رجليه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة واليدَين والركبَتين وأطراف القدمين".



ومن شروطه:



أ_ أن يكون متثاقلًا بجبهته بحيث لو كان يسجد على قطن لانكبس وظهر أثره على يدهِ.



ب_ وتنكيس رأسه بارتفاع أسافله على أعاليه.



10) والطمأنينة في السجود.



11) والجلوس بين السجدتين.



12) والطمأنينة في الجلوس بين السجدتين.



13) والجلوس الأخير: للتشهّد الأخير وما بعد التشهد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام.



14) والتشهّد الأخير: وله أقلّ وله أكمل، فأقل التشهد الذي لا تصح الصلاة بدونه: "التحيات لله، سلام عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله". وأما أكمل التشهد: "التحيات المباركات الصلوات الطيّبات لله، السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله".



تنبيه: ما شاع بين بعض الناس من أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لما وصل في عروجه إلى المكان الذي سمع فيه خطاب الله تبارك وتعالى قال: "التحيات لله"، فقال : "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله"، غيرُ صحيح لأنه لم تُفرض تلك الليلة هذه الصيغة، إنما يروي بعضُ الرواة الكذابين هذه القصة، وقد نالت مع كونها مكذوبة على الله والرسول شُهرةً كبيرةً فيجب بيان ذلك للناس.



15) والصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم: وأقلُّها: اللّهم صلّ على محمد.



16) والسلام: وأقله السلام عليكم. ومن شروطه الإتيان بأل، فلا يكفي سلام عليكم.



أما أكمل السلام فيحصل بزيادة: ورحمة الله، واختار بعضهم زيادة وبركاتُه، وقد ورد ذلك في سنن أبي داود في التسليمة الأولى.



17) والترتيب: أي ترتيب الأركان كما ذُكر في تعدادها، فإن تعمّد ترك الترتيب كأن سجد قبل ركوعه بَطَلَت الصلاة إجماعًا لتلاعبه، هذا في الذي أخلّ بالترتيب عمدًا، اما إن كان أخلّ بالترتيب سهوًا فليَعُد إليه إلا أن يكون في مثله أو بعدَهُ فتتمُّ به ركعته ولغا ما سها به، فمن ترك الترتيب سهوًا ثم ذكر المتروك



1) فإما أن يتذكر قبل أن يكون في مثل المتروك



2) أو يتذكر وقد صار في مثل المتروك



3) أو يتذكر وقد صار فيما بعد مثل المتروك:



فإن تذكر قبل أن يكون في مثل المتروك، يكون ما فعله بعده لغوٌ لعدم وقوعه في محله، فليرجع إليه فورًا محافظة على الترتيب. فمثلًا إن كان في الركعة الأولى وقد نسي الركوع فنزل من القيام بعد قراءة الفاتحة إلى السجود، ثم تذكر في السجود أنه ترك الركوع، قام فورًا وجوبًا ولا يكفيه لو قام راكعًا، ثم يركع ويُكمل الصلاة.



وإن تذكر وقد صار فيما بعد مثل المتروك أو بعده، فتتم ركعته بما فعل ويُلغى ما بينهما. فمثلًا لو نسي الركوع في الركعة الأولى، ثم تذكر في السجود من الركعة الثالثة أنه نسي الركوع في الركعة الأولى، هذا يبقى في سجوده ويتم صلاته، ويعتبر أن هذه هي الركعة الثانية، لأن ما فعله بعد المتروك إلى أن أتى بمثله يُعتبر لغوًا.



هذا الحكم في غير المأموم أما المأموم فيأتي بركعةٍ بعد سلام إمامه.



مسئلة مهمة: الشّكّ في هذه المسئلة كالتَّذكُّر فلو ركع ثم شكّ هل قرأ الفاتحة أم لا، أو شكّ وهو ساجدٌ هل ركع واعتدل أم لا قام فورًا وجوبًا ولا يكفيه لو قام راكعًا، وأما من شكّ وهو قائم هل قرأ الفاتحة أم لا في ركعته هذه فلا يجب عليه أن يقرأ فورًا لأنه لم ينتقل عن محلها.



فائدة في شرح ألفاظ الصلاة:


"الله أكبر": معناه: أن الله أكبر كبيرٍ قدرًا وعظمةً لا حجمًا لأن الله منزه عن الحجم، ويصح تفسيره بمعنى الكبير، فكلمة "الله أكبر" على هذا مرادفة لكلمة: "الله كبير".



"سبحان الله": معناها تنزيهًا لله من كل نقص وعيب، كالعجز والضَّعف والجهل والخوف والتغير والجلوس والاستقرار وما في معنى ذلك من صفات البشر.



"سبحان ربي الأعلى": أي أنزّه ربي الأعلى أي الذي هو أعلى من كل عليٍّ أي عُلُوَّ قدرٍ لا علُوَّ حَيِّز ومكان وارتفاع بالمسافة.


سنن الصلاة



وسنن الصلاة قبل الدخول فيها شيئان: الأذان والإقامة وبعد الدخول فيها مما يسجد لتركه للسهو شيئان: التشهد الأول والقنوت في الصبح وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان.



وأما سننها التي لا يسجد لتركها للسهو فكثيرة، منها:



* رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع والرفع منه.



* ووضع اليمين على اليسار تحت الصدر وفوق السرة.



* والتفريق بين القدمين قدر شبر.



* ودعاء التوجه بعد التحرم وهو: وجهت وجهي للذي فطر السمهبهوات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.



* والتعوذ ويسن في كل ركعة.



* والإسرار في موضعه والجهر في موضعه، وتخفض المرأة صوتها في حضرة الرجال الأجانب استحبابًا.



* والتأمين عقب الفاتحة.



* وقراءة السورة بعد الفاتحة وتحصل السنة بقراءة ءاية واحدة ولا تسن في الركعة الثالثة من المغرب ولا غيرها ولا في الرابعة من الرباعية.



* والتكبيرات عند الرفع والخفض.



* وقول سمع الله لمن حمده مع ابتداء الرفع من الركوع، وقول ربنا لك الحمد عند الاعتدال.



* والتسبيح في الركوع والسجود.



* وأن يجافي الرجل مرفقيه عن جنبيه ويبعد بطنه عن فخذيه، وأما المرأة فتضم بعضها إلى بعض.



* وجلسة الراحة وهي جلسة خفيفة بعد السجدة الثانية في كل ركعة يقوم عنها بأن لا يعقبها تشهد.



* والافتراش في جميع الجلسات وهو أن يجلس على كعب يسراه ويضع أطراف بطون أصابع اليمنى على الأرض.



* والتورك في الجلسة الأخيرة وهو كالافتراش في كيفيته إلا أنه يخرج يسراه من جهة يمينه ويلصق وركه بالأرض.



* ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس يبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا المسبحة فإنه يشير بها عند قوله إلا الله في التشهد إشارة لتوحيد الله.



* والالتفات يمينًا عند التسليمة الأولى ويسارًا عند الثانية.



* والتسليمة الثانية.






مع تحياتى / محمد سمير ناصف

( مدير المنتدى وقيصر كلية التجارة )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://new-ms.ahlamontada.com
General Manager
Admin
General Manager


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 32

الصلاة والوضوء    7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة والوضوء 7   الصلاة والوضوء    7 Icon_minitime1السبت أكتوبر 15, 2011 4:14 pm

مبطلات الصلاة:


اعلم أنه يجب على المكلف تعلم ما يفسد الصلاة ويبطلها حتى يجتنبه، فلا يكفي القيام بصور الأعمال كما هو الشأن اليوم باعتبار أحوال كثير من الناس. فأحدهم يذهب إلى الحج من غير أن يتعلم أحكام الحج ويكتفي بأن يقلّد الناس في أعمالهم، أو يفعل صورة الصلاة من غير تعلّم أركانها فيأتي بما يبطل عمله من صلاة وحج من غير أن يدري، وهؤلاء يدخلون تحت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُبَّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر، ورُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش" رواه ابن حبان.



ويُبطل الصلاة:


1) الكلام أي بما هو من كلام الناس عمدًا مع ذِكرِ أنه في الصلاة من غير أن يكون مغلوبًا أي لا يستطيع ترك ذلك النطق، ولو كان ذلك النطق بحرفين ليس لهما معنى، فلو قال "ءاه" بطلت صلاته كما نصّ على ذلك الفقهاء من شَافعيين وغيرهم، وهذا دليل على أن "ءاه" ليس اسمًا من أسماء الله. وكذلك تبطل الصلاة بالنطق بحرف ممدود كأن يقول: "ءا" أو "إي" أو "أو" فإنه بسبب المد صار حرفين، وفي المذهب وجه بأن مدّ الحرف الواحد لا يُبطل الصلاة كقول "ءا". وكذلك تبطل الصلاة بالنطق بحرف مُفهم كأن يقول: "قِ" بكسر القاف لا يتبعها شىء، وكذلك "عِ" بعين مكسورة، وكذلك "فِ" بكسر الفاء، لأن هذه الحروف الثلاثة كل واحد منها له معنى يُفهم منه، فَقِ يُفهم منه الأمر بالوقاية، وَعِ يفهم منه الأمر بالوعي، وفِ يفهم منه الأمر بالوفاء. فهذا وما أشبهه يبطل الصلاة إن كان عمدًا مع ذكر الشخص أنه في الصلاة وهو عالم بالتحريم أما من كان جاهلًا بحرمة الكلام في الصلاة لكونه ممن أسلم من وقت قريب أو لكونه نشأ في بلدٍ بعيدة عمن يعرف أحكام الشرع فلا تبطل صلاته.



وأما الناسي أنه في الصلاة إذا تكلم بكلام قليل أي ستّ كلمات عرفية فأقل فلا يبطل نطقه هذا صلاته، كأن يقول: اذهب إلى السوق واشترِ لي خُبزًا ثم أحضره لي ثم ضعه في مكان كذا.

:أما التنحنح والضحك والبكاء والأنين والنفخ ففيه حالتان:

أ) أن يظهر فيه حرفان فأكثر فإنه يبطل الصلاة.

ب) أن لا يظهر فيه حروف بالمرة فلا يبطل حينئذ الصلاة. وهناك وجه أن التنحنح لا يبطل الصلاة ولو ظهر فيه حرفان

وخرج بكلام الناس ذكر الله تعالى فإنه لا يبطل الصلاة، ومن ذلك أن يقول إذا رأى الشيطان يهجم عليه: "أعوذ بالله منك"، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أَقبَلَ إليه ذات يوم إبليسُ وبيده شعلة نار لِيُلقيها عليه فقال: "أعوذ بالله منك"، فأعانه الله عليه ومكّنه منه حتى همّ أن يربطه بسارية من سواري المسجد فيراه الناس إذا أصبحوا، ثم تذكّر دعوة سليمان بن داود عليهما السلام: { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ {35} }[سورة ص] فترك ذلك.



2) وفعل ثلاث حركات متواليات سواء كان بثلاثة أعضاء كحركة يديه ورأسه على التعاقب أو دفعة واحدةً أو ثلاث خطوات، وهذا عند بعض الشافعية. وقال بعضهم: لا يبطل الصلاة من الفعل إلا ما وسع مقدار ركعة من الزمن، وهذا الوجه يجوز العمل به لأنه أوفق للأحاديث التي ورد فيها ما يشعر بأنه صلى الله عليه وسلم تحرك في الصلاة أكثر من ثلاث حركات، كحديث أنه صلى الله عليه وسلم فَتَحَ الباب الذي كان مُقفلًا في جهة القبلة لعائشة رضي الله عنها، ثم استمرّ في صلاته، وهذا حديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة، فإن الظاهر من فعله صلى الله عليه وسلم أنه حصل منه في ذلك أكثر من ثلاث حركات متواليات، ويبعد حمله على أنه اقتصر على حركتين.



3) والحركة المفرطة: كالوثبة الفاحشة، وكذلك تبطل الصلاة بالحركة الواحدة لو لم تكن مفرطة إذا كانت للَّعب، ولا يفسد الصلاة تحريك الأصابع مع استقرار الكفّ وإن كثر، وكذلك تحريك الجفن أو اللسان أو الأذن، وحلّ زرّ وعقده ولو كثر إن كان الكف قارًّا ما لم يكن للعب.



4) وزيادة ركن فعليّ: كأن زاد ركوعًا أو سجودًا عمدًا.



5) والأكل والشرب إلا إن نسي فإنه لا يبطل إن كان أكلُهُ وشربه قليلًا.



6) ونيَّة قطع الصلاة: أي إن نوى في قلبه أن يقطع الصلاة في الحال فإنها تنقطع، وكذلك إن نوى قطعها بعد مضي ركعة مثلًا بَطَلت صلاته.



_وكذلك تبطل الصلاة بتعليق القطع على شىء كأن قال في نفسه: إن حصل كذا فإني أقطع الصلاة فإنها تبطل حالا.



_ وكذلك تبطل الصلاة بالتردد في قطعها كأن قال: هل أقطعها أم أستمرّ فيها فإنها تبطل.


7) وأن يمضي ركن مع الشك في نية التحرُّمِ أو يطول زمن الشك، أي أن من شك في نية الصلاة هل نوى في التحرم أم لا، أو شك هل نوى ظهرًا أو عصرًا، أي أنه إذا استمر هذا الشك حتى مضى ركن وهو يشك فإن صلاته تبطل، كأن قرأ الفاتحة وهو في هذا الشك فإنها تبطل، أو شك في ذلك ثم رَكَعَ وهو شاك فإنها تبطُل، وكذلك تبطل إذا طال زمن الشك ولو لم يمض معه ركن. وأما إن تذكّر ولم يمضِ مع الشك ركنٌ ولا طال وقته فلا تبطل وذلك بأن يشك فيزول سريعًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://new-ms.ahlamontada.com
General Manager
Admin
General Manager


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 32

الصلاة والوضوء    7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة والوضوء 7   الصلاة والوضوء    7 Icon_minitime1السبت أكتوبر 15, 2011 4:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاه و السلام على رسول الله " محمد" صلى الله عليه و سلم و على آله و صاحبه و سلم الى يوم الدين

اما بعد ,,,

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


- فى كثير من الاحيان نصلى الصلاه المكتوبه فقط و لا نلقى الى السنن بالا او اى اهتمام و بمرور الوقت اعتقد الغالبيه العظمه منا للاسف انها فقط اتباع لما كان يفعله النبى " صلى الله عليه و سلم" من فعلها اخذ الثواب و من تركها لا يأثم و انا معكم فى هذا و لكن لو تعلمون عظم حجم الثواب لن تفوتونها ابد..

- اهميه السنن التى تتبع كل صلاه و حسن ثوابه عظيم لقول النبى " صلى الله عليه و سلم"
" ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى اثنتى عشره ركعه تطوعا غير الفريضه الا بنى الله له بيتا فى الجنه"
اذا "سنن" نوافل الصلاه هامه و بها نضمن ان شاء الله جنان الرحمن.. و لكن ما هى نوافل كل صلاه على حده..؟؟

1 - صلاه الفجر

و سنه الفجر عباره عن ركعتين خفيفتين قبل صلاه الفجر و يفضل ان يقرأ فيهما سورتى " قل يا أيها الكافرون " و سوره" قل هو الله احد"

يقول ابى هريره " رضى الله عنه و عنا":
" ان رسول الله " صلى الله عليه و سلم" قرأ فى ركعتى الفجر " قل يا أيها الكافرون " و " قل هو الله احد""و يقول بن عمر " رضى الله عنه و عنا":
"رمقت النبى " صلى الله عليه و سلم" شهرا يقرأ فى الركعتين قبل الفجر " قل يا أيها الكافرون" و " قل هو الله احد"

2 - صلاه الظهر

و سنه الظهر عباره عن اربع ركعات قبل و بعد صلاه الظهر

عن ام حبيبه " رضى الله عنها و عنا" قالت.. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم":
" من حافظ على اربع ركعات قبل الظهر و اربع بعده حرمه الله على النار"
عن عائشه " رضى الله عنها و عنا" قالت:
" ان النبى " صلى الله عليه و سلم" كان اذا لم يصلى اربعا قبل الظهر صلاهن بعده"


3 - صلاه العصر

و سنه العصر عباره عن اربع ركعات قبل صلاه العصر و يفصل بين كل ركعتين بالتسليم.
عن على بن ابى طالب " رضى الله عنهما و عنا" قال:
" كان النبى " صلى الله عليه و سلم" يصلى قبل العصر اربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكه المقربين ومن تبعهم من المسلمين و المؤمنين"
عن ابى عمر" رضى الله عنهما و عنا " عن النبى " صلى الله عليه و سلم" قال:
" رحم الله امرؤ صلى قبل العصر اربعا"


4 - صلاه المغرب

و فى صلاه المغرب الاصل ركعتين بعد المغرب و لكن هناك اكثر من حديث يحث على صلاه ركعتين قبل المغرب
عن عمر" رضى الله عنه و عنا" قال:
" صليت مع رسول الله " صلى الله عليه و سلم" قبل و بعد المغرب"
عن عبد الله بن مغفل " رضى الله عنهما و عنا " عن النبى " صلى الله عليه و سلم" قال:
" صلوا قبل المغرب" قال فى الثالثه " لمن شاء"


5 - صلاه العشاء

و هما ركعتين بعد العشاء
عن بن عمر" رضى الله عنهما و عنا" قال:
" صليت مع النبى " صلى الله عليه و سلم" ركعتين بعد العشاء"

و هذا بالنسبه الى الصلوات الخمس المفروضه فى اليوم و الليله و التى أمرنا بصلاتها فى كل يوم بمواقيتها المحدد ..
و لكن هناك بعص السنن الاخرى و دعونا نتعرض لها..

** سنه الجمعه **

و فيها يجوز صلاه ركعتين او اربع ركعات بعد صلاه الجمعه فى المسجد
عن ابى هريره " رضى الله عنه و عنا" قال" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" اذا صلى احدكم الجمعه فليصل بعدها اربعا.."


** سنه الوتر **

و هى عباره عن ركعه تصلى بعد الانتهاء من اداء جميع الصلوات فى اليوم و الليله و يجوز ان تصلى فى اول او وسط او اخر الليل و قبل ركعتى الفجر مباشره
قال النبى " صلى الله عليه و سلم":
" اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا"و قال ايضا:
" من خاف ان لا يقوم من الليل اخره فليوتر اوله ومن طمع لن يقوم اخره فليوتر اخره فأن صلاه اخر الليل مشهوده و ذلك افضل"


**سنه الضحى **

و هى تبدأ بركعتين و تنتهى بما شاء الله من الركعات
يقول النبى " صلى الله عليه و سلم"
" يصبح على كل سلامى من احدكم صدقه : فكل تسبيحه صدقه و كل تحميده صدقه و كل تهليه صدقه و كل تكبيره صدقه و امر بالمعروف صدقه و نهى عن المنكر صدقه و يجزى من ذلك ركعتين يركهما من الضحى"
عن عائشه " رضى الله عنها و عنا":
" كان رسول الله " صلى الله عليه و سلم" يصلى الضحى اربعا و يزيد ما شاء الله "


** تحيه المسجد **

و هى سنه اكيد عن النبى " صلى الله عليه و سلم" و هى ركعتين عند دخول المسجد مباشره
يقول النبى " صلى الله عليه و سلم"
" اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين"

و اتمنى من الله ان يوفق الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://new-ms.ahlamontada.com
 
الصلاة والوضوء 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصلاة والوضوء 1
» الصلاة والوضوء 6
»  الصلاة والوضوء 5
»  الصلاة والوضوء 2
» الصلاة والوضوء 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
montada New - M S  :: المنتدى الشامل :: اسلاميات-
انتقل الى: